Можно ли занимать себе определенное место в мечети?
Ответ:
وَيُكْرَهُ تَخْصِيصُ مَكَان فِي الْمَسْجِدِ لِنَفْسِهِ لِأَنَّهُ يُخِلُّ بِالْخُشُوعِ لَا حُرْمَةَ لِتُرَابِ الْمَسْجِدِ إذَا جُمِعَ وَلَهُ حُرْمَةٌ إذَا بُسِطَ لَهُ مَتَاعٌ فِي الْمَسْجِدِ يَخَافُ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَتَيَمَّمُ وَيَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَإِذَا ضَاقَ الْمَسْجِدُ كَانَ لِلْمُصَلِّي أَنْ يُزْعِجَ الْقَاعِدَ مِنْ مَوْضِعِهِ لِيُصَلِّيَ فِيهِ وَإِنْ كَانَ مُشْتَغِلًا بِالذِّكْرِ أَوْ الدَّرْسِ أَوْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ أَوْ الِاعْتِكَافِ
(البحر الرائق شرح كنز الدقائق 5:270 دار الكتاب الإسلامي)
وَتَخْصِيصُ مَكَان لِنَفْسِهِ، وَلَيْسَ لَهُ إزْعَاجُ غَيْرِهِ مِنْهُ وَلَوْ مُدَرِّسًا
(قَوْلُهُ وَتَخْصِيصُ مَكَان لِنَفْسِهِ) لِأَنَّهُ يُخِلُّ بِالْخُشُوعِ، كَذَا فِي الْقُنْيَةِ: أَيْ لِأَنَّهُ إذَا اعْتَادَهُ ثُمَّ صَلَّى فِي غَيْرِهِ يَبْقَى بَالُهُ مَشْغُولًا بِالْأَوَّلِ، بِخِلَافِ مَا إذَا لَمْ يَأْلَفْ مَكَانًا مُعَيَّنًا (قَوْلُهُ وَلَيْسَ لَهُ إلَخْ) قَالَ فِي الْقُنْيَةِ: لَهُ فِي الْمَسْجِدِ مَوْضِعٌ مُعَيَّنٌ يُوَاظِبُ عَلَيْهِ وَقَدْ شَغَلَهُ غَيْرُهُ. قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: لَهُ أَنْ يُزْعِجَهُ، وَلَيْسَ لَهُ ذَلِكَ عِنْدَنَا اهـ أَيْ لِأَنَّ الْمَسْجِدَ لَيْسَ مِلْكًا لِأَحَدٍ بَحْرٌ عَنْ النِّهَايَةِ قُلْت: وَيَنْبَغِي تَقْيِيدُهُ بِمَا إذَا لَمْ يَقُمْ عَنْهُ عَلَى نِيَّةِ الْعَوْدِ بِلَا مُهْلَةٍ، كَمَا لَوْ قَامَ لِلْوُضُوءِ مَثَلًا وَلَا سِيَّمَا إذَا وَضَعَ فِيهِ ثَوْبَهُ لِتَحَقُّقِ سَبْقِ يَدِهِ تَأَمَّلْ.
(رد المحتار على الدر المختار 1:662 دار الفكر)
تُكْرَهُ الصَّلَاةُ عَلَى سَطْحِ الْكَعْبَةِ لِمَا فِيهِ مِنْ تَرْكِ التَّعْظِيمِ وَيُكْرَهُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَخُصَّ لِنَفْسِهِ مَكَانًا فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي فِيهِ. كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة
(الفتاوى الهندية 1:108 دار الفكر)
عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ". وَفِي حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ: "مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيهِ, فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ وروايته (من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به) أي بمجلسه، قال النووي: قال أصحابنا هذا الحديث فيمن جلس في موضع من المسجد أو غيره لصلاة مثلًاأو يقضي شغلًا يسيرًا ثم يعود لم يبطل اختصاصه بل إذا رجع فهو أحق به في تلك الصلاة فإن كان قد قعد فيه غيره فله أن يقيمه وعلى القاعد أن يفارقه لهذا الحديث هذا هو الصحيح عند أصحابنا وأنه يجب على من قعد فيه مفارقته إذا رجع الأول، قال أصحابنا: ولا فرق بين أن يقوم منه ويترك فيه سجادة ونحوها أم لا فهو أحق به في الحالين، قال أصحابنا وإنما يكون أحق في تلك الصلاة وحدها دون غيرها. قال ابن عابدين في رد المحتار [1/ 662] وينبغي تقييده أي كون كل موضع من المسجد مباحًا لكل أحد بما إذا لم يقم منه على نية العود بلا مهلة كما لو قام للوضوء مثلًا ولا سيما إذا وضع فيه ثوبه لتحقق سبق يده. وهذا كله إذا لم يطل غيابه عن ذلك الموضع فلا يدخل فيه ما يفعله بعض الناس من ترك سجادتهم بعد صلاة المغرب ليحجزوا مكانهم لصلاة العشاء فإن الحديث إنما يتعلق بمن قام من مجلسه ليعود بعد قليل في تلك الصلاة والله أعلم
(تكملة فتح الملهم بشرح صحيح الامام مسلم 4:122 مكتبة دار العلوم كراتشي)
جو شخص مسجد میں پہلے آجائے وہ خالی جگہ کا مستحق ہے، پس اگر کوئی شخص پہلے آکر جگہ روک لے اور پھر وضو وغیرہ میں مشغول ہوجائے تو اس کا جگہ روکنا تو صحیح ہے، لیکن اگر جگہ روک کر گھر چلا جائے یا بازار میں پھرتا رہے تو اس کا جگہ روکنا جائز نہیں ہے
(آپ کے مسائل اور ان کا حل 2:401 مکتبہ لدھیانوی)
مسجد میں جگہ مخصوص کرنے اور الگ مصلی بچھانے کی رسم صحیح نہیں ، مسجد کسی کی مِلک نہیں، یہ حق پہلے آ نے وا لو ں کا بنتا ہے ؛لہذا مسجد میں پہلے پہونچ کر جو شخص جس جگہ بیٹھ جائے وہی حقدار ہے،اس کووہاں بیٹھنے سے روکنا یا جو بیٹھ جائے اس کو وہاں سے اٹھانا درست نہیں
https://darulifta-deoband.com/home/ur/Waqf-Mosque-Madrasa/171633
(دارالافتاء دارالعلوم دیوبند Accessed 24/02/2021, Fatwa:1326-168T/L=11/1440)
اس طرح مسجد میں کسی غیر حاضر شخص کے لئے جگہ روکنا درست نہیں ، البتہ جو شخص پہلے آکر کچھ دیر مسجد میں بیٹھ گیا ہو ، پھر کسی ضرورت سے وہاں اپنی کوئی چیز چھوڑ کر چلا جائے تو واپس آنے پر وہ اس جگہ کا زیادہ مستحق ہوگا
(فتاوی عثمانی 2:539 مکتبہ معارف القرآن کراچی)
Комментарии: 0
Правила форума